رد “شيكابالا” بشكلٍ قاطع على اتهامات مرتضى منصور في مصر، مؤكدًا على أنه ليس المسؤول عن أي تقصير أو تمرد.

في رد فعله على التصريحات الأخيرة لمرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري السابق، أكد محمود عبد الرازق، الملقب بـ “شيكابالا”، لاعب الفريق، في دبي، الإمارات العربية المتحدة.

أعلن منصور أن “شيكابالا” قد لجأ إلى التمرد، بعدما قام بجمع اللاعبين وطالبهم بعدم حضور تدريبات فريق الفارس الأبيض، بسبب عدم دفع المستحقات في الوقت المحدد.

قال اللاعب الذي يبلغ من العمر 37 عامًا عبر حسابه في منصة فيسبوك: “أعزائي جماهير نادي الزمالك العظيم، أنا أتحدث إليكم اليوم ليس فقط كقائد لفريق كرة القدم في النادي وواحد من الأشخاص الذين يفتخرون بحمل شارة القيادة للقلعة البيضاء على امتداد التاريخ، بل أتحدث أيضًا كشخص نشأت داخل جدران هذا النادي العظيم لمدة تزيد عن ربع قرن، وكنت فخورًا جدًا بأن أحمل راية الزمالك، ولذلك كان من الضروري الرد على بعض النقاط ولكن هذا ليس كل شيء”.

وفيما يتعلق بذلك، صرح رئيس النادي السابق قائلاً: “سألني لماذا لم أتدخل في إزالة الحجز عن نادي الزمالك؟” وأرغب في توضيح أنني لن أكشف عن أسرار، فأنا ليس فقط قائدًا للنادي، ولكن أنا زملكاوي من القلب والروح، وأفتخر بوجود علاقة جيدة مع جميع المسؤولين السابقين والحاليين.

وأضاف لاعب نادي الزمالك: “بالتأكيد، تواصلت مع أصحاب الحجز على النادي، وتحدثت معهم بهدف رفع الحجز وإنهاء الأزمة حتى نحافظ على استقرار النادي وفريقنا وباقي الألعاب. ولكن لمفاجأتي، جاء الرد بأنه لا يوجد أي حجز على النادي وأن الزمالك غير محجوز لصالح أي جهة تطلب منا التواصل معها لحل الأزمة!”

وأوضح: “بخصوص قضية سبورتنج لشبونة، تم شرائي من قبل النادي من سبورتنج لشبونة في عام 2016 مقابل 650 ألف دولار، وقد تم سداد مبلغ 140 ألف دولار بالفعل، وتبقى 510 ألف دولار فقط. كان من المفترض أن يتم سدادها في الأوقات المحددة وفقًا للعقد، ويجب ملاحظة أن جميع هذه المبالغ تم خصمها من رواتبي في النادي. ولكن بسبب تقاعس النادي في السداد وتراكم الغرامات المتأخرة، أصبح المبلغ الإجمالي المستحق من النادي أكبر بكثير”.

قال “شيكابالا”: “في ذلك الوقت، إذا تم سداد المبلغ في الوقت المحدد الذي يبلغ 510 ألف دولار وباستخدام سعر صرف الدولار في ذلك الوقت الذي كان يصل إلى 7 جنيهات و83 قرشاً، فإن المبلغ الإجمالي سيصل إلى ثلاثة ملايين و900 ألف جنيه، والآن مع التأخير والغرامات وارتفاع سعر الدولار إلى 46 مليونًا”.

اللاعب في نادي الزمالك أوضح قائلاً: “أود أن أذكر أنني وقفت مثل جدار، مواجهاً الكثير من الصعوبات لحل مشاكل اللاعبين التي لم أعلن عنها. كانت مسعاي الدائم حل المزيد من المشاكل في الفريق لكي لا ينهار تماماً خلال الموسم الماضي. ولا يمكن اتهام شيكابالا بالتقصير أو التمرد ضد نادي الزمالك بسبب المال!”

توضحت النقاط التالية: “لاني قررت العب في نادي الزمالك، و بسبب الأخطاء الإدارية التي حدثت لم أحصل على أموالي، و لكن علاقتي بالزمالك و جماهيره أهم من المسائل المادية و الجميع يعرف ذلك، و نحن هنا لا نتحدث فقط عن المشاكل المالية التي واجهها اللاعبين طوال الموسم، و لكن هناك ظروف أخرى أصعب لا يمكن التطرق إليها، و اللاعبين يطلبون مني التكلم نيابة عنهم، و لذا و كوني الشخص المخول للتحدث سأشرح تلك الأزمات و المشاكل التي كان لها تأثير مباشر على نتائج الفريق طوال الموسم”.

“شيكابالا” أكمل قائلاً: “هذه كانت إجابتي على تصريحات رئيس النادي السابق بخصوصي، بالنسبة لما حدث للفريق، سأتصرف بطريقة صريحة، وسنتابع الحديث عن هذا الموضوع”.